A Review Of أنواع الضغوط النفسية
A Review Of أنواع الضغوط النفسية
Blog Article
يتطور هذا النوع من الضغوط عندما نعاني من ضغوط حادة لفترة معينة، ويمكن أن يتطور بسبب تحمل الكثير من المسؤوليات، كما أن الأشخاص القلقين بطبيعتهم يمكن أن يتطور لديهم هذا النوع بشكل أسرع من غيرهم، وتتشابه الأعراض مع الضغوط الحادة، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة من الاكتئاب أو أمراض القلب،[٥] وهُناك عدة أسباب وراء حدوث هذا النوع من الضغوط النفسية، منها:[٦]
وهناك بعض العلامات الأخرى التي تنعكس على صحة وسلامة الشخص، وتدل على الضغوطات النفسية، تتمثل في الآتي:
يُوجَدُ العديد من الأسباب التي تحفِّز الشعور بالضغوطات الاجتماعية وأبرزها ما يأتي:
حياة الإنسان الشخصية والمهنية تفرض عليه التعامل مع نماذج مختلفة من الناس، وتجعله يخوض في تجارب ويواجه صعوبات ومحن كثيرة تتسبب في تعرُّضه للضغوطات الاجتماعية التي تترك بعض الآثار السلبية في الحالة النفسية له؛ فتتسبَّب في القلق والتوتر ومشكلات في التركيز والنوم.
تنشأ الضغوط النفسية من عدة مصادر فإما ان تكون داخلية المنشأ أي من داخل الشخص نفسه وتسمى ضغوطاً داخلية كالحساسية الزائدة والطموح الزائد أو قد تكون من المحيط الخارجي مثل العمل والعلاقات الاجتماعية أو أحداث صادمة مثل موت شخص عزيز أو خسارة مالية او الطلاق وهذه تسمى ضغوطاً خارجية.
قد يعيش الإنسان تحت الضغط النفسي بسبب إصابته بمرض معين أو خوفه من الإصابة بمرض معين.
تُغيِّر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم كل توجهات وأفكار الناس، وتُسبِّب حالة من الضغط النفسي الشديد؛ حيث يعيش الإنسان في حالة من التناقض والصراع بين واقعه وبين ما تعيشه شخصيات التواصل الاجتماعي، فلطالما تظهر أمامه صور المشاهير وأصحاب الممتلكات الفارهة والثروات الطائلة والسعادة المبالَغ فيها.
تتأثر كل أجزاء الجسم أو بعضها نتيجة الضغوط المستمرة عليها وعدم القدرة على التكيف مع الضغوط النفسية؛ ومن ثَم تظهر بعض هذه الأعراض، مثل:
وهي من أكثلا الأنواع إنتشاراً وهي التي تشمل الضغوط الحياتية المستمرة والتعرض لحالات الوافة والإصابة ومنأهم أعراضها هي الصداع والرغبة في الإستفراغ.
يتشابه التكيف مع الضغوط النفسية مع السفن التي تتهادى على سطح الماء مختالةً تتنقل من بلدٍ إلى بلدٍ ومن حالٍ إلى حالٍ.
زيادة الايمان بالله تعالى والالتزام بتأدية الصلاة وقراءة القرآن الكريم، فهذا يساعِد على الاسترخاء وعدم التفكير بالأمور السلبيّة، وتقبّل الأمور بأن كل شيءٍ بيد الله تعالى، وما على الشخص إلّا الأخذ في الأسباب.
حاول أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً؛ يكون خالياً من الوجبات الجاهزة والسكريات المصنعة والمشروبات الغازية وحتى الشوكولا التي تجعل المزاج جيداً فتأثيرُها مؤقت، وقد أكَّدَت الدراسات أنَّ هذه الأطعمة تشبه المواد المسببة للإدمان، فكلما ساءَت الحالة النفسية، زادت شراهة الإنسان لتناولها، ولكنَّ هذه الأطعمة تؤدي إلى الشعور نور بالتوتر والضيق بخلاف الأطعمة المفيدة التي تؤدي دوراً كبيراً في تحسين صحة الجسد والحالة النفسية؛ كالخضروات والفواكه والحبوب والسمك والأغذية نور غير المصنعة؛ لأنَّ الجهاز الهضمي ليس مسؤولاً عن هضم الطعام فقط؛ بل يساعد على تنظيم المزاج أيضاً، وتذكَّر دائماً أنَّ شرب الماء يُقلِّل من الإجهاد والتوتر، فقلته تجعل الجسم يفرز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الضغط والإجهاد.
الإنسان الذي يمتلك القدرة على إدارة عواطفه والتحكم بردود فعله وتهدئة نفسه والمحافظة على ثباته الانفعالي عند الغضب والحزن، يكون أقل عرضة للضغط النفسي.
الضغوط في المواقف المُهدّدة للحياة: وتتمثّل هذه الضغوط بتعرّض الإنسان لأشياء أو مواقف قد تؤذيه وقد تُهدّد حياته، وعندها يتسجيب الإنسان بالهروب أو المواجهة، ولعلّ هذا ما يُفسر أهمية الضغط النفسي في هذه الحالة لحماية النفس وإنقاذها.